وبشكل أوضح يمكن التأكيد أن داء الاعتماد المفرط على مبابي يقتل الفريق الملكي وقد يتسبب في إقالة المدرب تشابي ألونسو، الذي بات مستقبله على المحك لدرجة أن خسارته أمام ديبورتيفو ألافيس في مباراة الأحد قد تعني صدور القرار بالاستغناء عن خدماته، وهي المباراة التي سيغيب عنها المهاجم الفرنسي بسبب عدم الجاهزية.
وسجل مبابي مع الريال 25 هدفاً وصنع 4 بإجمالي مساهمات تهديفية وصل إلى 29 من أصل 45 للفريق في الموسم الجاري، بنسبة 66.5% تقريباً من أهداف كتيبة ألونسو في كل المباريات، وهو اللاعب الأعلى في نسبة المساهمة ليس فقط في الريال، ولكن في دوريات أوروبا الكبرى.
داء الاعتماد على مبابي أضر بالريال بقوة، وأصبح الفريق يفتقد وجوده في الميدان وظهر ذلك في مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي في البيرنابيو، والتي خسرها الفريق بهدفين لهدف في دوري أبطال أوروبا.
وفي حال غياب مبابي عن التسجيل أو الصناعة في مباريات الريال، حتى مع المشاركة، يخسر الميرينجي أو يتعادل في معظمها، وحدث ذلك في 3 من 5 مباريات لم ينجح فيها الفرنسي في المساهمة التهديفية.
قوة هجومية كبيرة سيكون على ألونسو تعويضها في أسوأ وقت ممكن بالنسبة له بعد الهزيمة في آخر مباراتين ضد سيلتا فيجو والسيتي محلياً وأوروبياً.